السبت، 8 نوفمبر 2014

كم تمنيتك ردائى الذى يغلفنى يحمينى


كم تمنيتك ردائى الذى يغلفنى يحمينى 

كم تمنيتك ردائى الذى يغلفنى يحمينى 
يفيض على حنينا يدفئنى 
يلون حياتى بالفرح ولا يشقينى 
كم عانيت لأتنفسك حجبت عنى الهواء
حزنك غطى عينى 
لم أعد أرى إلا الظلام فى بعدك 
يا شقائى 
لن أستطيع إلا أن أكون أنــــــــا 
فأحتوينى كطفله تتوارى فى عبائة أمه 
وأكسر غلاف الألم وكن كما أنت سيدى...



غيابك يصيب المساء بِوحشة تجعله يفقدُ ذاكرته


غيابك يصيب المساء بِوحشة تجعله يفقدُ ذاكرته

غيابك يصيب المساء بِوحشة تجعله يفقدُ ذاكرته ويلقي بالنجوم على خِرقة سوداء غير العتمة ...
يفتح نافذة في صَدر الشوق /يكرع المَضض/ ويطلق عصفوراً جريحاً مات مُحلقاً وعاش من قلة الموت على قش وجع...
غيابكِ بعيار قسوته الثقيل يُجدل المسافات حتى لا تنهتي
 و يتركني كفيفه وقفه من السقوط على خيط دُخان...