الجمعة، 13 يونيو 2014

" بـ الامس سألتنى حبيبى "

" بــ الـامـس ســألـتـنـى حـبـيـبـى "
" بــ الـامـس ســألـتـنـى حـبـيـبـى "
هـل تـحـبـنـى كـمـا أحـبــكـ 
فــ وقـفـت أفـكـر بــصــــوت 
لـا يـتـعـدى مـسـامـع وجـدانـى لــ نـفـسـى و قـولـت ؟
" أحــبـــكـ "
مـا هـذه الـكـلـمـة الـصـغـيـره الـضــئـيـلـه 
الـتـى يـتـطــلـب مـنـهـا أن تـعـبـر عـمـا بـداخــلـى
" أحـبــــكـ . . . آااااه "
يـالـيـتـنـى أجــد شـئ كـبـيـر أقــارنـه بــ حـبــى لـكـى 
لـكـى تـعــلـم كــم أنــا أعـشـــقـهـا
فــ أنـا مـا وجـــدت قـلـــب أنـســــان 
يـحـتـمـل الـحـــب الـذى أكـنـه لـكـ مـثـل قـلـبـى
فــ أنـا أحـبــكـ إلـى أقـصــى درجــة يـمـكـن لـكـ أن تـتـخـيـلـهـا
و أثـنــاء كــلـامـى لــ نـفـسـى داخـل نـفـســى فـوجـئـت بــى 
لـم أتـفــوه بــ كـلـمـه لـه و ذلــك لــ كـبـر حجم الحــب الذى 
لا يمكن لــ كلمات أن تـجـسـدهـا لـهـا 
فـقــالـت لــى ؟
إلـى هـذه الـدرجــة ســؤالـى صـــعـب ؟! 
ولـا تـجـــد لـه أجــــابـه بــداخــلـكـ ؟
و ظـنـت أنـنـى لـا أحـبــهـا كـمـا تـحـبـنــى 
و لـكـنــى أجـبـتـهـا بــ كــلـمــة
" أعـشــــقـكـ "
حـــقـاً مـن كـل قـلـبــى و وجــدانـى أعـشــقـكـ "
و اخــتـبـأت داخـــل أحـضـــانـى كــ عـادتـهـا 
فــ عــرفـت مـقــدار حـبــى لـهـا 
دون أن أنـطـق بــ كـلـمـه واحـده

من كلمات الأميرة
 أم عبودي المهاوي