السبت، 28 يونيو 2014

ماهي الفرق بين الحزن والفرح في حياة الحب

ماهي الفرق بين الحزن والفرح في حياة الحب *

الفرق بين الحزن والفرح كلام فى الحب
الفرح عندما تشعر بوجود اعز الناس جنبك
الفرح عندما يشتاق لك وياتي مسرعا الي احضانك
الفرح عندما تشعر بلمسه ايد الحبيب وهو بجوارك
الفرح عندما تشعر بالسعاده وهو بجانبك طوال الوقت
الحزن عندما يعترف لك الحبيب انه لم يعد يحبك
الحزن عندما يقول لك الحبيب كلام جارح
الحزن عندما يفارقك وانت تبكي من شده العذاب
الحزن عندما تراه مع احد غيرك يصارحه بمشاعره
* M *


*

الأربعاء، 25 يونيو 2014

أهـكـذا الـحــــب

أهـكـذا الـحــــب



أهـكـذا الـحــــب
تـتـركـنـى وحـيـــد
و أنـت لـاهـى بـدنـيـتـكـ
و أنــا اتـعــذب
يـا قـاسـى الـقـلـب
اطـبــاعـكـ عـنـيــده
أنـا اعـانـى غـيـبـتـكـ
و أنــت تـتـهــرب
أيـامـى مـعـاكـ
فـيــن أيـامــى
أحــلـامـى فــ هــواكـ
ضـــاعـت احـــلـامـى
تـوعـد و تـكــذب
تـحـسـبـنـى ســعـيـدة
كـيــف أصــدق كـذبـتـكـ
مـنــكـ اتـعـجـــب
كـيــف دوركـ تـجـيــده
لـا تـمـادى بـلـعـبـتـكـ
و تـرخـــص الـحــــب
يـا جـــارح الـقـلـب
لـا تـقـطـع وريـــده
عـطـيـتـنـى بـس مـحـبـتــكـ ؟
" عـطـيـتــكـ الـقــلـب "



الجمعة، 13 يونيو 2014

" بـ الامس سألتنى حبيبى "

" بــ الـامـس ســألـتـنـى حـبـيـبـى "
" بــ الـامـس ســألـتـنـى حـبـيـبـى "
هـل تـحـبـنـى كـمـا أحـبــكـ 
فــ وقـفـت أفـكـر بــصــــوت 
لـا يـتـعـدى مـسـامـع وجـدانـى لــ نـفـسـى و قـولـت ؟
" أحــبـــكـ "
مـا هـذه الـكـلـمـة الـصـغـيـره الـضــئـيـلـه 
الـتـى يـتـطــلـب مـنـهـا أن تـعـبـر عـمـا بـداخــلـى
" أحـبــــكـ . . . آااااه "
يـالـيـتـنـى أجــد شـئ كـبـيـر أقــارنـه بــ حـبــى لـكـى 
لـكـى تـعــلـم كــم أنــا أعـشـــقـهـا
فــ أنـا مـا وجـــدت قـلـــب أنـســــان 
يـحـتـمـل الـحـــب الـذى أكـنـه لـكـ مـثـل قـلـبـى
فــ أنـا أحـبــكـ إلـى أقـصــى درجــة يـمـكـن لـكـ أن تـتـخـيـلـهـا
و أثـنــاء كــلـامـى لــ نـفـسـى داخـل نـفـســى فـوجـئـت بــى 
لـم أتـفــوه بــ كـلـمـه لـه و ذلــك لــ كـبـر حجم الحــب الذى 
لا يمكن لــ كلمات أن تـجـسـدهـا لـهـا 
فـقــالـت لــى ؟
إلـى هـذه الـدرجــة ســؤالـى صـــعـب ؟! 
ولـا تـجـــد لـه أجــــابـه بــداخــلـكـ ؟
و ظـنـت أنـنـى لـا أحـبــهـا كـمـا تـحـبـنــى 
و لـكـنــى أجـبـتـهـا بــ كــلـمــة
" أعـشــــقـكـ "
حـــقـاً مـن كـل قـلـبــى و وجــدانـى أعـشــقـكـ "
و اخــتـبـأت داخـــل أحـضـــانـى كــ عـادتـهـا 
فــ عــرفـت مـقــدار حـبــى لـهـا 
دون أن أنـطـق بــ كـلـمـه واحـده

من كلمات الأميرة
 أم عبودي المهاوي


الثلاثاء، 10 يونيو 2014

يمه ودعني حبيب القلب يمه

يمه ودعني حبيب القلب يمه 


يمه ودعني حبيب القلب يمه 
كان ودي من كثر شوقي أضمه 
يمه ودعني حبيب القلب يمه
كان ودي من كثر شوقي أضمه
الهوى يمه من قلبي تمكن إلي خبيته يا يمه إلحين بين
الهوى يمه من قلبي تمكن إلي خبيته إلحين بين
لما نزلت دمعه تحرق من عيوني !
كلهم شافوها يمه و إعذروني
يا يمه يا يمه
يا يمه يا يمه
في برود الثلج أشرلي بدينه
وأنا يمه إيدي ما لمست إدينه 
أرتعش يمه من رعشات يمه
يمشي عني وما جنه يهمه
مثلي الناس ما فرقني عنهم
و الغريب إنه يا يمه حضنهم
الهوى يمه على بابه ذبحني أنا خبيته ولكنه فضحني 
يا يمه يا يمه
الله أقوى مابقت في القلب قوة توه جدامي إي والله يمه توه
راح عني و أنا واقف في محلي واقف بروحي أكلم في ظني
الله أقوى مابقت في القلب قوة توه جدامي إي والله يمه توه
راح عني و أنا واقف في محلي واقف بروحي أكلم في ظني
ألتفت ماشوف يمي إلا همي
قلت مالي العزيزه إلا أمي
الهوى يمه على بابه ذبحني أنا خبيته ولكنه فضحني
ياويلي يا ويلي !



الأربعاء، 4 يونيو 2014

وانتظـــــرك ..بفراشات الاشتياق كلما حل مسائي

وانتظـــــرك
بفراشات الاشتياق كلما حل مسائي
تمنحك قبلاتي علي اغصان الحياة
تنتشي من فيض نورك
معانقا انسام عطر مشاعري
تطوف حولك تحت ظلك
لترتمي في موقد ذراعيك
محترقة بتأوهات نار الحنين
وهجرة الي مساءات الحلم
باشراقة صباحات فجر العمر
ربيعـــــا
يطوي صقيع الغياب وجفاف الخريف
فانت نداء الحب في ليالي المساء
تمحو من الروح وحشة الشتاء
لانك ملاتها برنين نبضك المقدس


أحبُّكَ .. منكَ أحسبُ لا فكاكا

أحبُّكَ .. منكَ أحسبُ لا فكاكا

أحبُّكَ .. منكَ أحسبُ لا فكاكا
فماذا بي فعلتَ ومَنْ تُراكا؟؟
سلبتَ تبسّمي ودموعَ عيني
ولم تيأسْ ولا الندمُ اعتراكا
هربتُ تبعْتَني فهجرتُ بعضي
ولا وصلاً أبحتُ ولا احتكاكا
فجئتَ إليَّ من بعضي لكلّي
فما لي الآنَ لا أبدي حراكا
غدوتَ مُساكناً أرضي ونبضي
كأنَّكَ   لا تراني   ولا أراكا


فتكتَ بيقظتي وغزوْتَ حُلْمي
ولسْتُ أرى بغزوتِكَ انتهاكا

محوْتَ ملامحي ورسمْتَ غيري
لأمحوَ من حياتيَ ما عداكا 
أنا الملتاعُ  من صدٍّ وصبٍّ
ومن شوقٍ وأسألُ ما دهاكا؟
أصبتَ وأنتَ لم تحملْ سلاحاً
أسرتَ وأنتَ لم تلقِ الشباكا
أفرُّ  إلى سواكَ  إلى نجاتي
فلا يفضي الطريقُ إلى سواكا


كل هذا الحنين ورثت يداكِ

كل هذا الحنين ورثت يداكِ
وأنا أميلُ إلى وجهك
المستحم بماء الذكريات البعيدة
في لحظة خوف تالفة..
وأستريحُ على بساط بسيط من الكذب
كأنني لا أراك
يقيني الورق إذا تمنّيت
معاودة اللقاء مع الأصدقاء
أعزُّهُمُ الورد والبرد باقاتٍ وفراشات
كامرأة ترضع أفياءها
في الوراء والعدم النهائيّ
نلعبُ .. نهذي ..
نكرّسُ أحلامنا للزائرين
والمهاجرين قسراً
وقصراً
وعصراً
وقصر نظر
أعبرُ وحيداً
أتّصلُ بكِ
أقفُ في تخشيبة العمر
والحبر
أعاني من القتلة والأبرياء
من الفاتكات بخصرنا الأوسطي..
سؤالٌ أوجّهه إلى الورد
لمَ تتفتّح في الربيع فحسبُ؟
أين عدالة ماركس وحزن ماركوس؟
ولمَ عطركِ لرقاب الثريات
وأفخاذهنّ العامرة بالمسرّات
وعلى الأرض الضياع ُ والفقرُ والجوع
والتشريد
كم مخيّماً يتّسع القلب؟
كم لاجئاً بإمكانه العبور
والنوم واقتناء جواريه المولعات؟
كم ساقية لمشرب النادمين
في جرائد الصباح
وليس سواها نجوى وسلوى
للمنبوذين والتائهين والضالّين
كجراد الحقول المقفرة
وجرائم الصباح الورقيّ
هل يجوز لي أن أحب؟؟
ومن أخطب وأخطب ودّه
وأخاطبه
ليسمحَ لي بالانتماء إلى قبيلة
أو ماخور
تفحّ في زواياه أفاعي الشهوات؟؟
إنّه فردوسنا المفقود والموعود
نتسامح من أجل استعادته
ونحبًّ بعضنا بعضاً
ونعفو
ونغفو على سقطات الفضيلة
نعضُ وننهشُ وننهب
ونقتل
ونشتهي نساء سوانا
ومن نجدهنّ على الطرقات
بقصد التسوّل والتجوّل والحمل
ومنع التآخي في الحروب الآهلة
والأهلية
والمؤهلة لطردنا كالآخرين..
ونحن لا نؤذي المعتدين
فإنهم رائعون
ننام على أسرّة من طيوف
لننجوَ من صحوة للضمير..
مهاتفة على عجلٍ
تُسفِرُ عن سقوطي غريباً
وانطفاء آخرحلم
كان تميمتي ضد الموت
وضد الحياة..
من الصوتِ أبدأ
بانكماشي بعيداً عن القافلين
ومن الصوتِ أعرب عن أمنياتي
وعن رغبتي في الفاتنات
آخر الانكسار ..
هبط سطح القمر قليلاً
أوت إلى نفسها
تفقّدت أصابعها.. نهديها..
خصرها المنتشي من الرقص فجراً..
شفتاها الآن على الكأس
أو اليأس
أو وسادةِ قرصانها المنتصر..
ويدي على حجر الخوف
أسامحُ الآن نفسي،
أسامح ليلى على أنوثتها
واستلابها أوّل المجانين في الأبجديّات..
طرقاتٌ معبّدةٌ بالرحيق والحريق
واستغاثات القتلة المحترفين
والمأجورين بسقط اللوى..
أفتحُ عينيّ
أخلعُ عنّي الحواسّ
أتعرّى على ورق الوسائد الباكيات
أقفُ مذهولاً
لأحصي كم حرفاً سقط في الحرب
وكم عبارة سُبِيَتْ
وكم مجازاً فُضّتْ بكارته
لا فُضّ فوه
ذلك المغتصِب
بملء إرادة ضحاياه
وملْ شهواتهم المكبوتة بفعل
الحريّة المُطْلقةِ والمُطَلَّقة
وسمعة الزانيات..
أكيل المديح والهجاء
وأعدُّ الرثاء بكل شاعريّتي المهزومة
بفعل ما يحاكُ ويستنزفُ ويستنبطُ
ويرسمُ للنفوس نهاياتها
وللأرضِ دورتها العرجاء
حول الظلم وحول الخوف..
وحول الانتحار الأخير
♥♥