الاثنين، 6 يناير 2014

سَيِّدَةُ النِّساءِ


سَيِّدَةُ النِّساءِ
  
حُبُّي إِلَيكِ كبيرٌ جداً يا سَيِّدَةِ النِّساءِ
فى جَسَدُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ وَعَلَى قَنَاطِرِ الْاِنْتِظارِ
أَحَرْقى كُلُّ أَوْرَاقِ الْحُزْنِ
وَاِجْلِدِيهِ بِسِياطِ الْعُمَرَ
وَلَكِنَّ أكتبينى فى عِظَامُ السُّطُورِ
فَسَوْفَ أَبَيْتُ بِجِوَارِ قَلْبِكَ
وَأَسْكُنُ مَدِينَةَ عِشْقِكَ
وَاِلْتَصَقَ بِجِدارِ هَمْسَاتِكَ الرَّقيقَةِ
أُعْطِيكَ أَذِّنِي..
وَأُصْغِي إِلَيكَ 
وَأُمْتَطَى صَهْوَةَ مُهْرَةِ الْوَجَعِ
حَتَّى أَلِجُ إِلَى عُمْقِ كَلِمَاتِكَ المخبأة
فى بِئْرُ أحْزَانِكَ
وَأَمْحُوهَا مِنْ صَفْحَةِ حَيَاتِكَ
وَأَسْتَخْرِجُ أصدافَها مِنْ صُخُورِ الْألَمِ
فى عُمْقُ بَحَّارُ ٍتتوالي أَمُوَاجِهًا بِقُوَّةِ
وَأُسَكِّنُهَا فى قَوْقَعَةُ الْمَحَارِ الدافىء
وَأُسَبِّحُ فى أَوَرُدَّتْكَ الصَّامِتَةَ